Bahtsul Masail

Beberapa Putusan LBMNU Jakarta soal Hukum Penggunaan AI dalam Islam

Selasa, 17 Juni 2025 | 14:15 WIB

Beberapa Putusan LBMNU Jakarta soal Hukum Penggunaan AI dalam Islam

Ilustrasi Penggunaan AI. (Foto: Freepik)

‎Deskripsi Soal


‎Kecerdasan buatan (AI) adalah bidang dalam ilmu komputer yang berfokus pada penciptaan sistem atau mesin yang dapat meniru dan menjalankan tugas-tugas yang biasanya memerlukan kecerdasan manusia. Tugas-tugas ini termasuk pengambilan keputusan, pemrosesan bahasa alami, pengenalan gambar, perencanaan, dan lain-lain. Dalam praktiknya, AI akan menyimulasikan kecerdasan manusia—teknologi ini dapat mengenali gambar, menulis puisi, dan membuat prediksi berbasis data.


‎Semakin masifnya penggunaan AI, awal mulanya adalah sebagai solusi dalam berbagai masalah di kehidupan manusia. AI menawarkan banyak manfaat yang dapat meningkatkan kualitas hidup manusia, mengoptimalkan proses, dan memungkinkan solusi yang lebih inovatif dalam berbagai bidang.


‎Saat ini, AI sedang berkembang dengan pesat dan menjanjikan banyak potensi di berbagai bidang, dari kesehatan, pendidikan, keamanan, hingga seni. Namun, tantangan besar masih ada, terutama dalam hal etika, keamanan, dan dampak sosial dari perkembangan AI. Di antara dampak negatifnya seperti pelanggaran privasi dan keamanan, manipulasi, hilangnya hak cipta, bias hukum dalam agama dan hilangnya rasa takut dan intropeksi diri.

Diskusi tersebut melahirkan beberapa pertanyaan, di antaranya sebagai berikut: 

 

‎1. Apakah penggunaan AI yang berbasis data pribadi orang lain dianggap sebagai pencurian atau ghashab?

‎2. Apakah karya atau wujud yang di input seseorang melalui prompt AI bisa diklaim sebagai karya atau miliknya?


‎3. Bagaimana hukumnya merekayasa foto atau video atau suara  menggunakan AI dengan berbagai tujuan?


‎4. Bagaimana hukum menanyakan persoalan Agama pada AI?

‎5. Bagaimana hukum pembuatan video dari google VO3 yang bebas sehingga hilangnya tujuan nasehat dan renungan? 


‎Jawaban

‎1. Tidak termasuk ghosob atau sariqoh, namun hukumnya tetap haram dengan beberapa sebab Kategori, seperti Tajassus, ifayaussirri, dan mencederai amanah.  

 

Catatan : Data pribadi orang lain merupakan sebuah rahasia atau amanah yang tidak boleh digunakan orang lain atau disebarluaskan tanpa izin.

 

‎2. Bisa dianggap sebagai hak ciptanya apabila karya tersebut bergantung pada kreativitas dan Campur tangan dalam pemilihan, pengeditan, atau penggabungan hasil serta kontribusi khas dan pribadi dari penciptanya.

 

‎3. memandang AI merupakan sebuah wasilah, maka  hukumnya disesuaikan dengan tujuan, apabila memang tujuannya baik atau tidak ada unsur kemungkaran seperti penipuan, berbohong dan lain-lain, maka diperbolehkan.


‎4. Diperbolehkan dengan catatan, tidak dijadikan landasan utama dalam menentukan hukum dan harus memverifikasi kepada ahlinya.


‎5. Jika pembuatan video dari google VO3 yang bebas bisa menyebabkan hilangnya tujuan utama berdakwah, maka tidak dibenarkan.



‎- شرح السنة ـ للإمام البغوى متنا وشرحا - 11/ 72
‎أما ما روي عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار " فهو في الكتاب الذي فيه أمانة، أو سر بين الكاتب والمكتوب إليه لا ريبة فيه، ولا ضرر بأحد من أهل الإسلام، فأما كتب العلم، فقد قيل: يجوز النظر فيه بغير إذن صاحبه، لأن العلم لا يحل منعه، ولا يجوز كتمانه، وقيل لا يجوز لظاهر الحديث، ولأن صاحب الشيء أولى بمنفعة ملكه، وإنما يأثم بكتمان العلم الذي سئل عنه، فأما منع الكتاب عن غيره فلا إثم فيه. وقوله: " فإنما ينظر في النار " قيل: أراد بالنظر إلى النار: الدنو منها، والصلي بها، لأن النظر إلى الشيء إنما يتحقق عند الدنو منه. والله أعلم

‎ - عمدة المفتي الجزء الثاني صـ 152


‎مسألة: لا يجوز أخذ كتاب الغير لينتقل منه مسألة إلا بإذن من مالكه فإن أخذه بغير إذنه ضمنه إن تلف فأما إذا لم يأخذه ونقل منه المسألة من غير الاستيلاء فهو جائز وإن لم يرض صاحبها كاقتباس النار والحديث الوارد في النهي عن النظر عن كتاب الغير بغير إذنه محمول على كتاب مشتمل على ما لا يرضى صاحبها بالاطلاع عليه كالرسائل المتضمنة لخبر لا يرضى صاحبه بالعلم بما فيه كتب العلم بلا خلاف

‎«روضة الطالبين وعمدة المفتين» (٦/ 341):
‎«[الصورة] السابعة: أودعه وقال: لا تخبر بها، فخالف، فسرقها من أخبره، أو من أخبره من أخبره، ضمن. ولو تلفت بسبب آخر، لم يضمن. وقال العبادي: لو سأله رجل فقال: هل عندك لفلان وديعة؟ فأخبره، ضمن؛ لأن كتمها من حفظها.»

‎-المقدمة في المال ص 247 للشيخ الدكتور علي محي الدين القره داغي ....      
‎الحقوق المعنوية هي مصطلح واسع يسع معناها لجميع الحقوق غير المادية فيدخل فيها الحقوق الفكرية كحق التأليف والصناعة فقد عرفه القانونيون الحق المعنوي بأنه سلطة لشخص على شيء غير مادي هو ثمرة فكره او خياله او نشاطه كحق المؤلف في مؤلفاته العلمية وحق الفنان في مبتكراته الفنية وحق المخترع في مخترعاته وحق التاجر في الاسم التجاري او العلامة التجارية وثقة العملاء.

‎- المدخل في الفقه العام للشيخ مصطفى أحمد الزرقاء الجزء الثالث صـ 231 - 232
‎في الفقه الأجنبي يقسمون الأموال إلى أموال مادية وأموال معنوية ويريدون بالمعنوية ما كان له اعتبار في ثروة الإنسان ولكنه ليس أعيانا مادية في الوجود الخارجية فتدخل في ذلك الحقوق الشخصية والعينية والمنافع والملكية الأدبية للمؤلفين في انحصار حق طبع مؤلفتهم والملكية الصناعية المخترعين وحق استعمال العناوين التجارية ونحو ذلك وكل منفعة أو حق خولها القانون إنسانا فهو مال معنوي يمكن أن يباع ويشترى، وهذا التقسيم لا يناسب مع مفهوم المال بالنظر الشرعي المبني عليه بحثنا


‎- إحياء علوم الدين جـ 2 صـ 332
‎وكل كذب لا يخفى أنه كذب ولا يقصد به التلبيس فليس من جملة المنكرات، كقول الإنسان مثلاً: طلبتك اليوم مائة مرة، وأعدت عليك الكلام ألف مرة؛ وما يجري مجراه مما يعلم أنه ليس يقصد به التحقيق فذلك لا يقدح في العدالة ولا ترد الشهادة به.

‎- إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي - (ج 4 / ص 230)
‎اعلم أن الكذب ليس حراما لعينه بل لما فيه من الضرر على المخاطب أو على غيره فإن أقل درجاته أن يعتقد المخبر الشيء على خلاف ما هو عليه فيكون جاهلا وقد يتعلق به ضرر غيره ورب جهل فيه منفعة ومصلحة فالكذب محصل لذلك الجهل فيكون مأذونا فيه وربما كان واجبا الى ان قال - فنقول الكلام وسيلة إلى المقاصد فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا فالكذب فيه حرام وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إن كان تحصيل ذلك القصد مباحا وواجب إن كان المقصود واجبا كما أن عصمة دم المسلم واجبة فمهما كان في الصدق سفك دم أمرىء مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب ومهما كان لا يتم مقصود الحرب أو إصلاح ذات البين أن استمالة قلب المجني عليه إلا بكذب فالكذب مباح إلا أنه ينبغي أن يحترز منه ما أمكن لأنه إذا فتح باب الكذب على نفسه فيخشى أن يتداعى إلى ما يستغني عنه وإلى ما لا يقتصر على حد الضرورة فيكون الكذب حراما في الأصل إلا لضرورة - الى ان قال - فأما إذا تعلق بغرض غيره فلا تجوز المسامحة لحق الغير والإضرار به وأكثر كذب الناس إنما هو لحظوظ أنفسهم ثم هو لزيادات المال والجاه ولأمور ليس فواتها محذورا حتى إن المرأة لتحكي عن زوجها ما تفخر به وتكذب لأجل مراغمة الضرات وذلك حرام

‎- المجموع شرح المهذب الجزء الأول ص: 66
‎قالوا ولا يأخذ العلم إلا ممن كملت أهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته وسيادته فقد قال ابن سيرين ومالك وخلائق من السلف: هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ولا يكفي في أهلية التعليم أن يكون كثير العلم بل ينبغي مع كثرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيره من الفنون الشرعية فإنها مرتبطة ويكون له دربة ودين وخلق جميل وذهن صحيح واطلاع تام وقالوا: ولا تأخذ العلم ممن كان أخذه له من بطون الكتب من غير قراءة على شيوخ أو شيخ حاذق فمن لم يأخذه إلا من الكتب يقع في التصحيف ويكثر منه الغلط والتحريف

‎- التشريع الجنائي في الإسلام (جـ 1/ صـ 38، بترقيم الشاملة آليا)
‎حرية القول: أباحت الشريعة حرية القول وجعلتها حقاً لكل إنسان، بل جعلت القول واجباً على الإنسان في كل ما يمس الأخلاق والمصالح العامة والنظام العام وفي كل ما تعتبره الشريعة منكراً؛ وذلك قوله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [آل عمران: 104]، وقوله: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ} [الحج: 41]، وذلك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، وقوله: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، وقوله: "الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال لله ورسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وقوله: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله".وإذا كان لكل إنسان أن يقول ما يعتقد أنه الحق ويدافع بلسانه وقلمه عن عقيدته فإن حرية القول ليست مطلقة، بل هي مقيدة بأن لا يكون ما يكتب أو يقال خارجاً عن حدود الآداب العامة والأخلاق الفاضلة أو مخالفاً لنصوص الشريعة. وقد قررت الشريعة حرية القول من يوم نزولها، وقيدت في الوقت نفسه هذه الحرية بالقيود التي تمنع من العدوان وإساءة الاستعمال، وكان أول من قيدت حريته في القول محمد - صلى الله عليه وسلم - وهو رسول الله الذي جاء معلناً للحرية مبشراً بها وداعياً إليها، ليكون قوله وعمله مثلاً يحتذى، وليعلم الناس انه لا يمكن أن يعفى أحد من هذه القيود إذا كان رسول الله أول من قيد بها مع ما وصفه به ربه من قوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].

‎ونظرية الشريعة الإسلامية تجمع بين هاتين النظريتين اللتين تأخذ بهما دول العالم، ذلك أن نظرية الشريعة تجمع بين الحرية والتقييد، وهي لا تسلم بالحرية على إطلاقها، ولا بالتقييد على إطلاقه؛ فالقاعدة الأساسية في الشريعة هي حرية القول، والقيود على هذه الحرية ليست إلا فيما يمس الأخلاق أو الآداب أو النظام، والواقع أن هذه القيود قصد منها حماية الأخلاق والآداب والنظام، ولكن هذه الحماية لا تتيسر إلا بتقييد حرية القول، فإذا منع القائل من الخوض فيما يمس هذه الأشياء فقد منع من الاعتداء ولم يحرم من أي حق لأن الاعتداء لا يمكن أن يكون حقاً. ويمكننا بعد ذلك أن نقول: إن الشريعة الإسلامية تبيح لكل إنسان أن يقول ما يشاء دون عدوان؛ فلا يكون شتاماً ولا عياباً ولا قاذفاً ولا كاذباً، وأن يدعو إلى رأيه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يجادل بالتي هي أحسن، وأن لا يجهر بالسوء من القول، ولا يبدأ به، وأن يعرض عن الجاهلين. ولا جدال في أن من يفعل هذا يحمل الناس على أن يسمعوا قوله ويقدروا رأيه، فضلاً عن بقاء علاقاته بغيره سليمة ثم بقاء الجماعة يداً واحدة تعمل للمصلحة العامة.
 

Putusan ini disahkan Lembaga Bahtsul Masail Nahdlatul Ulama (LBMNU) DKI Jakarta pada Ahad, 15 Juni 2025.